Wednesday, February 14, 2007

السجاده و المنفضه




حاجه غريبه أوى موجوده فى الشعب اللذيذ بتاعنا
باعتباره اخف الشعوب دما و أكثرهم حبا للمرح و السعاده

منظر بيحصل كتير أوى

تلاقى مجموعه من الناس اللطاف الزراف الخفاف متجمعه و دماغهم عاليه شويه ( مش لازم يكونوا ضاربين حاجه يعنى ) و معاهم حد من شلتهم .. صحابهم .. معرفتهم..... مش فى المووووود ....... يقولوا بس .. الليله النهارده على فلان و هاتك بقه يا اشتغالات

يا سلام على الظرف و اللطافه .... طيب ممكن ده يكون مقبول باعتبارهم اصحاب و ان الدنيا زى ..... الكوره طبعا هات و خد يوم معاك و يوم مع غيرك

انما بقى لما ميبقاش سابق معرفه أو ان العلاقه متسمحش بحاجه زى دى
ده بقى يبقى اسمه قلة أدب

أصل ربنا حارسه و صاينه و ضامنه لامه و العيال و جيران الجيران الواد فكيك ..
من يومه و الواد بقى مبهدل الدنيا .... صاحب أخف دم ( و الله ما أقصدك خالص يا شاعر لأن خفة دمك فى اتجاه تانى خالص ) و ازرف شخصيه ( من الزرافه طبعا ) و نازل من بطن الست الطيبه مامته عفريت
مع انه كان لسه بيتعلم من يومين قبلها ازاى يتكلم و بعدين يا أمور الايام دول و بكره تقع تحت اللى اخف منك دم و يوديك و يجيبك و لا تعرف تنطق معاه ..

فاكر فيلم الراقصه و السياسى لما صلاح قابيل ( الرجل السياسى ) قال لمصطفى متولى ( مدير مكتبه ) لما قابل نبيلة عبيد ( الرقاصه) بعد ما كان بيتهرب منها ... كان شكلى زى السجاده اللى استفردت بيها خدامه صحتها حلوه و بتنفضها ..... ها .... انت بقى مش هييجى عليك يوم تبقى سجاده ؟!!!!

بس ساعتها افتكر اللى انت كنت بتعمله

و تلاقى الناس مبسوطه اوى باللى بتعمله ( يا ولاد المصريين ) أما صحيح فراعنه

طبعا احنا مش ملايكه بس يبقى عندنا شويه من الدم

و بعدين اخوانا الطيبين .. خلاص زمن الطيابه انتهى

الطيب فى الزمن ده بيقولوا عليه عبيط

عاشق الروح

No comments: